للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٨٦٨ - وقال ابن عمر كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فأقبل أعرابي فلما دنا منه قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله قال ومن يشهد على ما تقول؟ قال: " هذه السلمة (١) " فدعاها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بشاطئ الوادي فأقبلت تخد (٢) الأرض حتى قامت بين يديه فاستشهدها ثلاثا فشهدت ثلاثا أنه كما قال ثم رجعت إلى منبتها. [٤٦٤١]

• الدَّارِمِيُّ (٣) [١/ ٩ - ١٠] عَنْ عَبْدِ الله بنِ عُمَرَ، وَصَحَّحَهُ ابنُ حَبَّان [٦٥٠٥].

٥٨٦٩ - وعن ابن عباس - رضي الله عنه - قال جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: بما أعرف أنك نبي؟ قال: " إن دعوت هذا العذق من هذه النخلة يشهد أني رسول الله " فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل ينزل من النخلة حتى سقط إلى النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال: " ارجع " فعاد فأسلم الأعرابي.

صحيح. [٤٦٤٢]

• التِّرْمِذِيُّ [٣٦٢٨] في المَنَاقِبِ عن ابنِ عبّاسٍ، وَصَحَّحَهُ (٤).


(١) شجرة من شجر البادية.
(٢) أي: تشقها أخدودًا.
(٣) وإسناده صحيح.
ورواه أبو يعلى - أيضًا - (٥٦٦٢) والطبراني في "الكبير" (١٣٥٨٢) وهو من رواية عطاء بن أبي رباح، عن ابن عمر، وقد ثبت سماعه منه؟ خلافًا لمن نفاه، كما حققته في، الصحيحة" (١١، ١٠٦)؛ ولذلك جوَّد وإسناده ابن كثير في "التاريخ" (٦/ ١٢٥).
(٤) قلت: فيه شريك، وهو ضعيف؛ وإنما هو صحيح بمجيئه من طرق أخرى؛ ليست فيه "فأسلم الأعرابي"، انظر "الصحيحة" (٣٣١٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>