للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٨٨١ - وعن أنس قال كنا مع عمر بين مكة والمدينة فتراءينا الهلال وكنت رجلا حديد البصر فرأيته وليس أحد يزعم أنه رآه غيري قال فجعلت أقول لعمر أما تراه فجعل لا يراه قال يقول عمر سأراه وأنا مستلق على فراشي ثم أنشأ يحدثنا عن أهل بدر فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرينا مصارع أهل بدر بالأمس يقول هذا مصرع فلان غدا إن شاء الله، هذا مصرع فلان غدا إن شاء الله قال عمر والذي بعثه بالحق ما أخطئوا الحدود التي حدها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فجعلوا في بئر بعضهم على بعض فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتهى إليهم فقال يا فلان بن فلان ويا فلان بن فلان هل وجدتم ما وعدكم الله ورسوله حقا فإني قد وجدت ما وعدني الله حقا فقال عمر يا رسول الله كيف تكلم أجسادا لا أرواح فيها قال ما أنتم بأسمع لما أقول منهم غير أنهم لا يستطيعون أن يردوا علي شيئا ". [٥٩٣٨]

• رواه مسلم (٢٨٧٣) عنه.

٥٨٨٢ - وعن أنيسة (١) بنت زيد بن أرقم عن أبيها أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على زيد يعوده من مرض كان به قال: " ليس عليك من مرضك بأس ولكن كيف لك إذا عمرت بعدي فعميت؟ " قال: أحتسب وأصبر. قال: " إذا تدخل الجنة بغير حساب ". قال: فعمي بعد ما مات النبي صلى الله عليه وسلم ثم رد الله بصره ثم مات [٥٩٣٩]

• البيهقي [٦/ ٤٧٩] في "الدلائل" عنه.


(١) لم أجد من ذكر أنيسة - هذه -، وقد ذكر الحافظ في ترجمة أبيها: جماعة من الرواة عنه، ولَم يذكرها، فهي - على الغالب - مجهولة، ولَم يوردها الذهبي في "فصل النساء المجهولات"؛ والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>