للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عمر فبلغ الحجاج موقف عبد الله وقوله فأرسل إليه فأنزل عن جذعه فألقي في قبور اليهود ثم أرسل إلى أمه أسماء بنت أبي بكر فأبت أن تأتيه فأعاد عليها الرسول لتأتيني أو لأبعثن إليك من يسحبك بقرونك. (١) قال (٢): فأبت وقالت: والله لا آتيك حتى تبعث إلي من يسحبني بقروني. قال: فقال: أروني سبتي (٣) فأخذ نعليه ثم انطلق يتوذف (٤) حتى دخل عليها فقال: كيف رأيتني صنعت بعدو الله؟ قالت: رأيتك أفسدت عليه دنياه وأفسد عليك آخرتك بلغني أنك تقول له: يا ابن ذات النطاقين أنا والله ذات النطاقين أما أحدهما فكنت أرفع به طعام رسول الله صلى الله عليه وسلم وطعام أبي بكر من الدواب وأما الآخر فنطاق المرأة التي لا تستغني عنه أما إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا: " أن في ثقيف كذابا ومبيرا ". فأما الكذاب فرأيناه وأما المبير فلا إخالك إلا إياه. قال فقام عنها ولم يراجعها. [٦٠٠٣]

• رواه (٢٥٤٥) مسلم.

٥٩٥٠ - وعن نافع أن ابن عمر أتاه رجلان في فتنة ابن الزبير فقالا: إن الناس صنعوا ما ترى وأنت ابن عمر وصاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فما


= فلو أن المؤلف قال فيها "وفي نسخة من مسلم": لأصاب.
(١) أي: بظفائر شعرك.
(٢) أي: أبو نوفل.
(٣) أي: نعلى.
(٤) أي: يسرع.
وقيل: معناه: يتبختر.

<<  <  ج: ص:  >  >>