للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سره بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة فإن الشيطان مع الفذ (١) وهو من الاثنين أبعد ولا يخلون رجل بامرأة فإن الشيطان ثالثهم ومن سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن" [٤٧٠٣]

• [النسائي (٢)] في "عِشْرَةِ النِّسَاءِ [الكبرى ٩٢٢٢] " عَنْ عُمَرَ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ.

٥٩٥٨ - عن جابر - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تمس النار مسلما رآني أو رأى من رآني". [٤٧٠٤]

• الترْمِذِيُّ [٣٨٥٨] عَن جَابِرٍ، وَقَالَ: حَسَن غَرِيبٌ (٣).

٥٩٥٩ - عن عبد الله بن مغفل - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الله الله في أصحابي لا تتخذوهم غرضا من بعدي فمن أحبهم فبحبي أحبهم ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم ومن آذاهم فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله ومن آذى الله فيوشك أن يأخذه ".


(١) الفرد الذي تفرد برأيه.
(٢) قلت: هو صحيح لا شك فيه، فقد رواه أحمد - أيضًا - (رقم: ١١٤ و ١٧٧) والحاكم في "الأيمان" (١/ ١١٤) من طرق صحيحة.
قال أبو الحارث: سقطت هذه الكلمة من الأصل، واستدركناها من رمز الحافظ، ومن السياق. (ع).
(٣) وتمام كلامه: "لا نعرفه إلا من حديث موسى بن إبراهيم الأنصاري".
قلت: ولم يوثقه أحد - فيما علمت - غير ابن حبان؟ ومع ذلك فقد غمز من حفظه، فقال: "وكان يخطئ"، واعتمده الحافظ، فقال: "صدوق يخطئ".
ثم رأيت الذهبي قال في "الميزان": "صالح"؛ ووثقه ابن عبد البر - ومن قبله النسائي - وانظر "النصيحة" في الرد على (حسان) (رقم:١٣٥)؛ ولذا فالحديث حسن - إن شاء الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>