للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الله عليه وسلم وهو يحث على جيش العسرة (١) فقام عثمان فقال: يا رسول الله علي مائتا بعير بأحلاسها (٢) وأقتابها (٣) في سبيل الله ثم حض على الجيش فقام عثمان فقال: علي مئتا بعير بأحلاسها وأقتابها في سبيل الله ثم حض فقام عثمان فقال: علي ثلاث مئة بعير بأحلاسها وأقتابها في سبيل الله فأنا (٤) رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينزل عن المنبر وهو يقول: " ما على عثمان ما عمل بعد هذه ما على عثمان ما عمل بعد هذه ". [٤٧٥١]

• التِّرْمِذِيُّ [٣٧٠٠] عَنْ عَبدِ الرَّحْمَنِ بن خَبَّابٍ فِيهِ، واسْتَغْرَبَهُ (٥).

٦٠١٨ - عن عبد الرحمن بن سمرة - رضي الله عنه - قال: جاء عثمان إلى النبي صلى الله عليه وسلم بألف دينار في كمه حين جهز جيش العسرة فنثرها في حجره فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقلبها في حجره ويقول: " ما ضر عثمان ما عمل بعد اليوم " مرتين. [٤٧٥٢]

• التِّرْمِذِيُّ (٦) [٣٧٠١] عَنْ عَبْدِ الرحْمَنِ بنِ سَمُرَةَ فِيهِ، وَقَالَ: حَسَنٌ غَرِيبٌ.


(١) في غزوة تبوك، وسميت جيش العسرة لأنها كانت في زمان اشتداد الحر والقحط، وقلة الزاد والماء والمركب.
(٢) الأحلاس: جمع حلس، وهو كساء على ظهر البعير تحت البرذعة.
(٣) جمع قتب؛ وهو رحل صغير على قدر سنام البعير.
(٤) أي: فقال.
(٥) وقلت: وسنده ضعيف.
(٦) وكذا أحمد في "المسند" (٥/ ٦٣).
قلت: وإسناده حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>