للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الله عليه وسلم وما لنا طعام إلا الحبلة (١) وورق السمر (٢) وإن كان أحدنا ليضع (٣) كما تضع الشاة (٤) ماله خلط (٥) ثم أصبحت بنو أسد تعزرني على الإسلام (٦) لقد خبت -إذا - وضل عملي وكانوا وشوا به إلى عمر وقالوا: لا يحسن يصلي. [٦١٢٨]

• متفق عليه [خ (٣٧٢٨) م (٦٦ - ٢٩)] عنه.

٦٠٧٤ - وعن سعد قال: رأيتني وأنا ثالث الإسلام وما أسلم أحد إلا في اليوم الذي أسلمت فيه ولقد مكثت سبعة أيام وإني لثلث الإسلام. [٦١٢٩]

• رواه البخاري (٣٧٢٧).

٦٠٧٥ - وعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول لنسائه: "إن أمركن مما يهمني من بعدي ولن يصبر عليكن إلا الصابرون الصديقون " قالت عائشة: يعني المتصدقين.


(١) ثمر السمر يشبه اللوبيا، قاله ابن الأعرابي.
وقيل: ثمر العضاه.
(٢) السمر: شجر الطلح، واحدتها سمرة.
(٣) أي: يخرج منه.
(٤) أي: من البعر.
والمعنى: أن نجوهم يخرج بعرًا؛ ليبسه وعدم الغذاء المألوف.
(٥) أي: لا يختلط النجو بعضه ببعض لجفافه ويبسه.
(٦) أي: توبخني على الصلاة.
والمراد: أنهم كانوا يعيرونه لأنه لا يحسن الصلاة.

<<  <  ج: ص:  >  >>