للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٠٧٨ - وعن علي قال: قيل لرسول الله: من نؤمر (١) بعدك؟ قال: "إن تؤمروا أبا بكر تجدوه أمينا زاهدا في الدنيا راغبا في الآخرة وإن تؤمروا عمر تجدوه قويا أمينا لا يخاف في الله لومة لائم وإن تؤمروا عليا - ولا أراكم فاعلين - تجدوه هاديا مهديا يأخذ بكم الطريق المستقيم". [٦١٣٣]

• رواه أحمد (٢) (١/ ١٠٩) - رضِيَ الله عنهم -.

٦٠٧٩ - وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " رحم الله أبا بكر زوجني ابنته وحملني إلى دار الهجرة وصحبني في الغار وأعتق بلالا من ماله. رحم الله عمر يقول الحق وإن كان مرا تركه الحق وما له من صديق. رحم الله عثمان تستحييه الملائكة رحم الله عليا اللهم أدر الحق معه حيث دار " [٦١٣٤]

• رواه الترمذي (٣) (٣٧١٤) - رضِيَ الله عنهم -.


= (٥/ ٣٨٥، ٤٠١) وصرح - أيضًا - بالسماع عند الترمذي.
وتابعهما - أيضًا - زكريا بن أبي زائدة … عنه: أخرجه ابن حبان (٦٩٦١) وابن أبي شيبة.
وتابعهم إسرائيل عنه … به أخرجه البخاري (٤٣٨٠) والنسائي (٨١٩٦).
وهي عند الحاكم (٣/ ٣٦٧) وأحمد (١/ ٤١٤) لكنهما قالا "عن ابن مسعود" مكان "عن حذيفة"، وهو شاذ عندي.
واستظهر الحافظ (٨/ ٩٤) صحة الطريقين - يعني: عن ابن مسعود أيضًا -، وفيه نظر لا يخفى على البصير بهذا العلم.
وخفي الفرق بين رواية الحاكم - هذه -، ورواية البخاري على المعلق على "الإحسان" (١٥/ ٤٦١ - المؤسسة) فظن أنها عن حذيفة!
(١) بالتشديد؛ أي: من نجعله أميرًا.
(٢) إِسناده ضعيف؛ لاختلاط أبي إِسحاق السبيعي، وتدليسه.
قلت: وانظر تعليقي على "الباعث الحثيث" (١/ ١٦٣ - ١٦٤ - بتحقيق الأخ علي الحلبي).
(٣) وقال: "غريب"؛ أي: وهو كما قال، وبي أنه في "الأحاديث الضعيفة" (٢٠٩٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>