للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي رواية: " علمه الكتاب ". [٤٨٠٩]

• البُخارِي [٣٧٥٦] في فَضْلِ ابنِ عَباسٍ، والتِّرْمِذِيّ، والنَّسَائِي في المَنَاقِبِ، وابنُ ماجَه في السُّنةِ؛ كُلُّهُم عن ابنِ عبّاس - رضِيَ الله عَنْهُم -.

٦٠٩٥ - وعنه قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم دخل الخلاء فوضعت له وضوءا فلما خرج قال: "من وضع هذا؟ " فأخبر فقال: " اللهم فقهه في الدين ". [٤٨١٠]

• مُتفَقٌ عَلَيهِ (١): البُخارِيُّ [١٤٣] في الوُضُوءِ، وَمسْلِمٌ [١٣٨/ ٢٤٧٧] في الفَضائِلِ.

٦٠٩٦ - عن أسامة بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يأخذه والحسن فيقول: " اللهم أحبهما فإني أحبهما" [٤٨١١]

• البُخَارِيُّ [٣٧٣٥] عَنْ أُسامَةَ في المَنَاقِبِ.

٦٠٩٧ - وعن أسامة بن زيد - رضي الله عنه -: قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذني فيقعدني على فخذه ويقعد الحسن بن علي على فخذه الأخرى ثم يضمهما ثم يقول: " اللهم ارحمهما فإني أرحمهما ". [٤٨١٢]

• البُخَارِيُّ [٦٠٠٣] في الأدَبِ عَنْهُ.

٦٠٩٨ - وعن عبد الله بن عمر - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بعثا وأمر عليهم أسامة بن زيد فطعن بعض الناس في إمارته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن تطعنوا في إمارته فقد كنتم تطعنون في إمارة


(١) هذا خطأ، وإِن ذهل عنه الشارح القاري وغيره، فليس الحديث متفقًا عليه، ولا رواه أحد "الصحيحين" بهذا التمام، وإنَّما هو في "مسند أحمد"، بسند صحيح، وقد خرجته في تخريج أحاديث "شرح الطحاوية" منبهًا على مثل هذا الخطإ من شارحها، وإنما روى منه مسلم قوله "اللهم فقهه"، وروى البخاري الذي في الحديث قبله.

<<  <  ج: ص:  >  >>