للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وخضرتها - وسطها عمود من حديد أسفله في الأرض وأعلاه في السماء في أعلاه عروة فقيل لي: ارقه. فقلت: لا أستطيع فأتاني منصف (١) فرفع ثيابي من خلفي فرقيت حتى كنت في أعلاه فأخذت بالعروة فاستيقظت وإنها لفي يدي فقصصتها على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " تلك الروضة الإسلام وذلك العمود عمود الإسلام وتلك العروة العروة الوثقى فأنت على الإسلام حتى تموت ". [٤٨٦٩]

• متّفق عليه [خ (٣٨١٣) م (١٤٨/ ٢٤٨٤)]، عنْ عبدِ اللهِ بنِ سلامٍ في الفضائلِ، وأعاده البخاري [٧٠١٠] في التعبيرِ.

٦١٦٣ - عن أنس - رضي الله عنه - قال: كان ثابت بن قيس بن شماس خطيب الأنصار فلما نزلت {يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي} إلى آخر الآية جلس ثابت في بيته واحتبس عن النبي صلى الله عليه وسلم فسأل النبي صلى الله عليه وسلم سعد بن معاذ فقال: "ما شأن ثابت أيشتكى؟ " فأتاه سعد فذكر له قول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ثابت: أنزلت هذه الآية ولقد علمتم أني من أرفعكم صوتا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنا من أهل النار فذكر ذلك سعد للنبي صلى الله عليه وسلم. فقال رسول الله: "بل هو من أهل الجنة". [٤٨٧٠]

• مسلمٌ [١٨٧ - ١٨٨/ ١١٩] في الإيمانِ، والترمذيُّ (٢) في المناقبِ، والنسائيُّ [٥٣٣] في التفسيرِ عن أنسٍ.


(١) أي: خادم.
(٢) لم نره في "الترمذي"؛ وقد عزاه الصدر المناوي في "كشف المناهج" إلى (مسلم) في (الإيمان)، و (النسائي) في (المناقب)، و (التفسير)؛ فلعل المصنف أثبته عليه ذلك! (ع)

<<  <  ج: ص:  >  >>