للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عليه وسلم: (١) " إني لأرجو أن لا يدخل النار إن شاء الله أحد شهد بدرا والحديبية " قلت: يا رسول الله أليس قد قال الله تعالى: {وإن منكم إلا واردها} قال: " فلم تسمعيه يقول: {ثم ننجي الذين اتقوا} [٤٨٨٦]

• مسلمٌ (٢) [١٦٣/ ٢٤٩٦] في الفضائلِ عنْ أمِّ مبشرٍ بدونِ ذكر بدر: من رواية جابرٍ عنها.

ومن وجهٍ آخرَ عن جابرٍ بدونِ ذكر أمِّ مبْشرٍ، وفيها ذكرُ بدرٍ.

وأخرجهُ ابنُ ماجه [٤٢٨١] عنْ أمِّ مُبشرٍ، عن حَفصَةَ.

وفي رواية: "إنه لا يدخلُ النارَ - إنْ شاءَ الله - مِن أصحابِ الشجرةِ أحدٌ، الذينَ بايعُوا تحتَها".

• مسلمٌ [١٦٣/ ٢٤٩٦]، وأبو داودَ [٤٦٥٣] والترمذيُّ [٣٨٦٠] عن جابرٍ.

٦١٨٠ - وقال جابر: كنا يوم الحديبية ألفا وأربع مئة. قال لنا النبي صلى الله عليه وسلم: " أنتم اليوم خير أهل الأرض ". [٤٨٨٧]

• مُتفَقٌ عَلَيْهِ [خ ٤١٥٤ م (٧١/ ١٨٥٦] عَنْ جَابِرٍ في المَغازِي، وَالبُخَاريُّ [٤٨٤٠] أَيْضًا، والنسَائِيُّ [الكبرى ١١٥٠٧] في التْفْسِيرِ.

٦١٨١ - عن جابر - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من يصعد الثنية ثنية المرار (٣) فإنه يحط عنه ما حط عن بني إسرائيل ". وكان أول من صعدها خيلنا خيل بني الخزرج ثم تتام الناس فقال رسول الله


(١) أي: أفلم تسمعيه يقول بعد ذلك.
(٢) وانظر "الظلال": (رقم: ٨٦٠ - ٨٦٢).
(٣) موضع بين مكة والحديبية من طرق المدينة.

<<  <  ج: ص:  >  >>