كتاب هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

١٢ - باب جامع المناقب - من الحسان - ج: 5 - ص: 482

• التّرْمِذِيُّ (١) [٣٨٠٨] في المَنَاقِبِ، وابنُ مَاجَه [١٣٧] في [السُّنةِ] (٢) عَنْ عَلِيّ.

٦١٨٤ - عن خيثمة بن أبي سبرة - رضي الله عنه - قال: أتيت المدينة فسألت الله أن ييسر لي جليسا صالحا فيسر لي أبا هريرة فجلست إليه فقلت: إني سألت الله أن ييسر لي جليسا صالحا فوفقت لي (٣) فقال: من أين أنت؟ قلت: من أهل الكوفة جئت ألتمس الخير وأطلبه. فقال: أليس فيكم سعد بن مالك (٤) مجاب الدعوة؟ وابن مسعود - رضي الله عنه - صاحب طهور رسول الله صلى الله عليه وسلم ونعليه؟ وحذيفة صاحب سر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وعمار الذي أجاره الله من الشيطان على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم؟ وسلمان صاحب الكتابين؟ يعني الإنجيل والقرآن. [٤٨٩١]

• التِّرْمِذِيُّ [٣٨١١] في المَنَاقِبِ عَنْ خَيثَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَقَالَ: حَسَنٌ غَرِيبٌ (٥).

٦١٨٥ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " نعم الرجل أبو بكر نعم الرجل عمر نعم الرجل أبو عبيدة بن الجراح نعم الرجل أسيد بن حضير نعم الرجل ثابت بن قيس بن شماس نعم الرجل معاذ بن جبل نعم الرجل معاذ بن عمرو بن الجموح ".

---

(١) وقال "حديث غريب" إِنما نعرفه من حديث الحارث".
قلت: وهو واهٍ؛ وهو الذي رواه عن علي.
وخالفه بعض الرواة، فجعله من رواية عاصم بن ضمرة - وهو صدوق - عن علي، وهو شاذ، كما بينته في "الضعيفة" (٢٣٢٧).
(٢) في الأصل: (سننه)، وهو تحريف! (ع)
(٣) أي: جعلت أنت موافقًا لي، واتفق لي مجالستك.
(٤) وهو سعد بن أبي وقاص.
(٥) قلت: وسنده صحيح.