للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٢٠٨ - وعن خالد بن الوليد قال: كان بيني وبين عمار بن ياسر كلام فأغلظت له في القول فانطلق عمار يشكوني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء خالد (١) وهو (٢) يشكوه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: فجعل يغلظ (٣) له ولا يزيده إلا غلظة والنبي صلى الله عليه وسلم ساكت لا يتكلم فبكى عمار وقال: يا رسول الله ألا تراه؟ فرفع النبي صلى الله عليه وسلم رأسه وقال: " من عادى عمارا عاداه الله ومن أبغض عمارا أبغضه الله ". قال خالد: فخرجت فما كان شيء أحب إلي من رضى عمار فلقيته بما رضي فرضي. [٦٢٥٦]

• رواه أحمد (٤) (٤/ ٨٩).

٦٢٠٩ - وعن أبي عبيدة (٥) أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " خالد سيف من سيوف الله عز وجل ونعم فتى العشيرة ". [٦٢٥٧]


= ومن طريقه: أخرجه ابن عساكر في "التاريخ" (٣/ ٤٥٧ - مصورة) و (١٠/ ١/ ٣٢١) والحاكم (٣/ ١٩٩) وصححه!
ورده الذهبي بقوله "قلت: بل كثير واهٍ".
(١) هذا كلام الراوي عن خالد.
وَقَالَ ميرك: "يحتمل أن يكون من كلام خالد؛ على الالتفات".
(٢) أي: عمار.
(٣) أي: خالد.
(٤) وإسناده صحيح، وصححه الحاكم (٣/ ٣٩٠)، ووافقه الذهبي.
(٥) أي: ابن الجراح.

<<  <  ج: ص:  >  >>