للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأنصار يقال له أبو طلحة فقال أنا يا رسول الله فانطلق به إلى رحله فقال لامرأته هل عندك شيء قالت لا إلا قوت صبياني قال فعلليهم بشيء ونوميهم فإذا دخل ضيفنا فأريه أنا نأكل فإذا أهوى ليأكل فقومي إلى السراج كي تصلحيه فأطفئيه ففعلت فقعدوا وأكل الضيف وباتا طاويين فلما أصبح غدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لقد عجب الله أو ضحك الله من فلان وفلانة ".

وفي رواية مثله ولم يسم أبا طلحة وفي آخرها فأنزل الله تعالى {ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة}. [٦٢٦١]

• متفق عليه خ (٤٨٨٩) م (٢٠٥٤) "".

٦٢١٤ - وعنه قال: نزلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلا فجعل الناس يمرون فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم " من هذأ يا أبا هريرة؟ " فأقول: فلان. فيقول: " نعم عبد الله هذا " ويقول: " من هذا؟ " فأقول: فلان. فيقول: " بئس عبد الله هذا " حتى مر خالد بن الوليد فقال: " من هذا؟ " فقلت: خالد بن الوليد. فقال: " نعم عبد الله خالد بن الوليد سيف من سيوف الله " [٦٢٦٢]

• رواه الترمذي (١) (٣٨٤٦).


(١) وقال "حديث غريب"، وهو كما قال، وتمام كلامه: "ولا نعرف لزيد بن أسلم، عن أبي سماعًا من أبي هريرة".
قلت: لكن له طريق أخرى عن زيد بن أسلم عن أبي صالح، وعطاء بن يسار، عن أبي هريرة.
وله طرق أخرى عنه. ==

<<  <  ج: ص:  >  >>