للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• التِّرْمِذِيُّ [٣٩٣٤] عَن أنَسٍ، عَنْ زَيْدِ بنِ ثابِتٍ في فَضلِ اليَمَنِ، وَقَالَ: حَسَن صَحِيحٌ غَرِيبٌ (١).

٦٢٢٦ - عن زيد بن ثابت - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " طوبى للشام " قلنا: لأي شيء ذلك يا رسول الله؟ قال: " لأن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليها " [٤٩٢٢]

• التِّرْمِذِيُّ [٣٩٥٤] عَنْ زَيْدِ بنِ ثابِتٍ في المَنَاقِبِ وَقَالَ: حَسَن غَرِيبٌ (٢)، وَصَحَّحَهُ ابنُ حَبَّان [٧٣٠٤].

٦٢٢٧ - عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ستخرج نار من نحو حضرموت أو من نحو حضرموت تحشر الناس " قلنا: يا رسول الله فما تأمرنا؟ قال: " عليكم بالشام ". [٤٩٢٣]

• الترْمِذِى [٤/ ٤٩٨] عن ابنِ عُمَرَ في الفِتَنِ، وَقَالَ، حَسَنٌ صحِيح غَرِيبٌ (٣).

٦٢٢٨ - عن عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إنها ستكون هجرة بعد هجرة فخيار الناس هجرة إلى مهاجر إبراهيم عليه السلام.

وفي رواية: "فخيار أهل الأرض ألزمهم (٤) مهاجر إبراهيم، ويبقى في الأرض شرار أهلها تلفظهم أرضوهم، تقذرهم نفس الله، وتحشرهم النار مع القردة والخنازير،


(١) وتمام كلامه: "لا نعرفه من حديث زيد بن ثابت إلا من حديث عمران القطان".
قلت: وهو مُتَكَلم فيه، والمتقرر أنه حسن الحديث.
(٢) وسنده صحيح، كما بينته في "فضائل الشام" (رقم: ١).
(٣) حديث صحيح، راجع كتابنا السابق (رقم: ١١).
(٤) أي: أكثرهم لزومًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>