للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• مالك. (١)

٤٦٦ - وزاد رزين (٢) قال: زاد بعض الرواة في قول عمر: وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لها ما أخذت في بطونها وما بقي فهو لنا طهور وشراب " [٤٧٨]

• ذكره زرين.

٤٦٧ - وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الحياض التي بين مكة والمدينة تردها السباع والكلاب والحمر وعن الطهر منها فقال: " لها ما حملت في بطونها ولنا ما غبر (٣) طهور. [٤٨٨]

• أخرجه ابن ماجه (٤) [٥١٩] من حديث أبي سعيد الخدري في حديث في الطهارة.


(١) في "الموطإ" (رقم: ١٤) وإسناده صحيح، إن كان يحيى بن عبد الرحمن - وهو ابن حاطب - أدرك عمر، وما أرى ذلك يصح؛ فقد ذكروا أنه أدرك عليًّا، وعثمان.
وقال ابن معين: "بعضهم يقول عنه: سمعت عمر - وهذا باطل -، وإنما هو: عن أبيه سمع عمر؛ وذكره الحافظ في "التهذيب"، ولم يذكر له رواية عن عمر - رضِيَ الله عنه -.
ومن ذلك تعلم أن جزم ابن حجر - الفقيه - بأن سنده صحيح؛ غير صحيح على طريقة المحدثين.
(٢) لم أجد هذه الزيادة ولا من خرجها.
(٣) غير: أي بقي.
(٤) وإسناده ضعيف جدًّا، قال البوصيري في "الزوائد" (ق/ ٣٩/ ٢): "في إسناده عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، قال فيه الحاكم: روى عن أبيه أحاديث موضوعة، قال ابن الجوزي: أجمعوا على ضعفه".
قلت: هو صاحب حديث توسل آدم بالنبي صَلَّى الله عَلَيهِ وسَلّمَ قبل أن يخلق، وهو حديث باطل موضوع؛ كما حققته في كتابي "سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة" (رقم:٢٥).
ومما سبق تعلم أن قول ابن حجر الهيتمي في حديث الباب "سنده حسن"، غير حسن؛ وإن أقره الشيخ ==

<<  <  ج: ص:  >  >>