للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وسلم: أي الأعمال أفضل؟ قال: "الصلاة لأول وقتها (١) ".

(ضعيف). [٤٢٤]

• أَبُو دَاوُدَ [٤٢٦]، وَالتِّرْمِذِيُّ [١٧٠] فِيهَا عَنْ أُمِّ فَرْوَةَ.

٥٨٠ - عن عائشة رضي الله عنها قالت: ما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة لوقتها الآخر إلا مرتين حتى قبضه الله تعالى. [٤٢٥]

• التِّرْمِذِيُّ [١٧٤] فِيهَا عَنْ عَائِشَةَ، وَقَالَ: حَسَنٌ (٢)، وَلَيْسَ إِسْنَادُهُ بِمُتَّصِلٍ.

٥٨١ - و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تزال أمتي بخير ما لم يؤخروا المغرب إلى أن تشتبك النجوم ".

رواه أبو داود [٤٢٦]


(١) قال التبريزي: "وقال الترمذي: لا يُرْوى الحديث إلا من حديث عبد الله بن عمر العمري؛ وهو ليس بالقوى عند أهل الحديث".
قلت: وتمام كلام الترمذي "واضطربوا عنه في هذا الحديث".
وأقول: إن العمري - هذا - وإن كان ضعيفًا؛ فليس الاضطراب المذكور منه؛ لأنه قد تابعه أخوه عبيد الله، - وهو ثقة -، وتابعه غيره - أيضًا -.
فالاضطراب من شيخه القاسم بن غنام.
لكن الحديث صحيح؛ لأن له شاهدًا بسند صحيح عن ابن مسعود … مثله؛ إلا أنه قال "في أول وقتها": أخرجه الدارقطني، وغيره، وصححه الحاكم، والذهبي؛ وهو في "الصحيحين"، وغيرهما؛ بلفظ " على وقتها"، والمعني واحد عندنا.
(٢) " … غريب .... ".
قلت: وقد وصله الحاكم (١/ ١٩٠) وصححه على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>