كتاب هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

٧ - باب الستر - من الحسان - ج: 1 - ص: 354

• أَبُو دَاوُدَ (١) [٦٤٠] في الصلاةِ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ - رضِيَ اللهُ عَنْهَا - وَقَالَ: رَوَاهُ جَمَاعَة مَوْقُوفًا عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ.

٧٢٩ - وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى عن السدل في الصلاة وأن يغطي الرجل فاه. [٥٣٦]

• أَبُو دَاوُدَ [٦٤٣] بِتَمَامِهِ، وَالتِّرْمِذِيُّ (٢) [٣٧٨] بِالرُّكْنِ الأولِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ فِيهَا.

٧٣٠ - وقال: "خالفوا اليهود فإنهم لا يصلون في نعالهم ولا خفافهم". [٥٣٧]

• أَبُو دَاوُدَ (٣) [٦٥٢] في الصلاةِ عَنْ يَعْلَى بْنِ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ، عَنْ أَبِيهِ.

٧٣١ - وقال أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه - بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بأصحابه إذ خلع نعليه فوضعهما عن يساره فلما رأى ذلك القوم ألقوا نعالهم فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته قال: "ما حملكم على إلقائكم نعالكم؟ " قالوا: رأيناك ألقيت نعليك فألقينا نعالنا. فقال: "إن جبريل أتاني فأخبرني أن فيهما قذرا (٤) إذا جاء أحدكم إلى المسجد فلينظر فإن رأى في نعليه قذرا فليمسحه وليصل فيهما". [٥٣٨]

---

(١) قلت: وهذا هو الصواب، موقوف، على أنه لا يصح إسناده، لا مرفوعًا ولا موقوفًا، كما حققته في "ضعيف السنن" (٩٨ و ٩٩).
(٢) إنما له الشطر الأول منه فقط، وفي سنده ضعف.
لكن هو عند أبي داود بتمامه بإسناد حسن، كما بينته في "صحيح السنن" (٦٥٠).
(٣) وإسناده صحيح، وصححه جماعة كما ذكرت - هناك - (٦٥٩).
(٤) هنا في "سنن أبي داود" والسياق له ألفاظ اختصرها التبريزي "أو قال: أذى، وقال".