للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• مُسْلِمٌ [٢٦/ ٣٩١]، وَأَبُو دَاوُدَ [٧٤٥] عَنْهُ فِيهَا (١).

٧٦١ - وعن مالك بن الحويرث أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي فإذا كان في وتر من صلاته لم ينهض حتى يستوي قاعدا. [٥٦٠]

• البُخَارِي [٨٢٣] عَنْهُ فِيهَا [٢٨٧]، س [٢/ ٢٣٤]).

٧٦٢ - وعن وائل بن حجر أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه حين دخل في الصلاة وكبر ثم التحف بثوبه ثم وضع يده اليمنى على اليسرى (٢) فلما أراد أن يركع أخرج يديه من الثوب ثم رفعهما وكبر فركع فلما قال سمع الله لمن حمده رفع يديه فلما سجد سجد بين كفيه (٣). [٥٦١]

• مُسْلِمٌ [٥٤/ ٤٠١] عَنْهُ فِيهَا.

٧٦٣ - وقال سهل بن سعد: كان الناس يؤمرون أن يضع الرجل اليد اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة (٤). [٥٦٢]


(١) وهي عند النسائي أيضًا (١/ ١٥٨) وزاد في رواية له (١/ ١٦٥): وإذا سجد وإذا رفع رأسه من السجود، حتى يحاذي بهما فروع أذنيه.
وسنده صحيح.
(٢) أي: على صدره، كما في رواية ابن خزيمة في "صحيحه".
وفي معناه الحديث الذي بعده، إذا تأملت فيه، ويشهد له ما سنذكره فيما بعد - إن شاء الله -.
(٣) وزاد أبو داود في روايته: وإذا رفع رأسه من السجود أيضًا رفع يديه.
وسنده صحيح على شرط مسلم، كما حققته في ""صحيحه" (٧١٤).
(٤) ومثله حديث وائل بن حجر: كان يضع اليمنى على ظهر كله اليسرى والرسغ والساعد": رواه أبو داود، والنسائي بسند صحيح.
وهذه الكيفية تستلزم أن يكون الوضع على الصدر؛ إذا أنت تأملت ذلك وعملت بها، فجرب إن =

<<  <  ج: ص:  >  >>