كتاب هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

٩ - باب صفة الصلاة - الفصل الثالث - ج: 1 - ص: 373

وسلم. [٨٠٧]

• البخاري (٧٨٨) عنه فيها.

٧٧٣ - وعن علي بن الحسين مرسلا قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبر في الصلاة كلما خفض ورفع فلم تزل تلك صلاته - صلى الله عليه وسلم - حتى لقي الله -تعالى -. [٨٠٨]

• مالك (١/ ٧٦ /١٧) عن علي بن الحسين مرسلًا.

٧٧٤ - وعن علقمة قال: قال لنا ابن مسعود: ألا أصلي بكم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فصلى ولم يرفع يديه إلا مرة واحدة مع تكبيرة الافتتاح. [٨٠٩]

• الثلاثة [ت (٢٥٧) د (٧٤٨) س (١٠٥٧)] عنه .. قال أبو داود: ليس بصحيح (١).

٧٧٥ - وعن أبي حميد الساعدي قال: كان رسول الله صلى الله عليه

---

= في "الموطإ" (١/ ٧٦/ رقم:١٧) وإسناده مرسل صحيح.
(١) قلت: وخالفه الترمذي، فقال: "حديث حسن".
والحق أنه حديث صحيح، وإسناده صحيح على شرط مسلم، ولم نجد لمن أعله حجة يصلح التعلق بها وردُّ الحديث من أجلها.
وقد فصلت هذا الإجمال في "صحيح السنن" (٧٣٣ و ٧٣٤).
ولكن لا يجوز أن يعارض بهذا الحديث ما تقدم من الأحاديث المثبتة لرفع اليدين عند الركوع والسجود؛ لأنه نافٍ وتلك مثبتة؛ ومن المقرر في علم الأصول: أن المثبت مقدم على النافي.
ولهذه الحقيقة؛ اضطر بعض العلماء من الحنفية إلى القول بمشروعية الرفع المذكور؛ كما بينته في "صفة الصلاة".