وأبو خالد: هو الوالبي - واسمه: هرمز -، كما قال الترمذي؛ وليس بالمشهور كثيرًا؛ ولذلك زعم بعضهم أنه مجهول. وقال ابن أبي حاتم (٩/ ٣٦٥) - عن أبي زرعة -: "لا أدري من هو؟! لا أعرفه". غير أن الحافظ ابن حجر نقل عن أبي حاتم أنه قال "صالح الحديث"؛ وذكره ابن حبان في "الثقات"، وروى عنه جماعة من الثقات، فهو - عندي - حسن الحديث، والله أعلم! قلت: لكن يشكل هذا الحديث من حيث معارضته لحديث "الصحيحين"، أنه عنه - صلى الله عليه وسلم - كان يفتتح صلاته بـ: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} أفلا يُعَدُّ شاذًّا لذلك؟! إلا أن يقال: إنه يفتتح صلاته بالبسملة سرًّا! ولكن يبدو لي أن ذلك بعيد؛ لأن البسملة مسبوقة بدعاء الثناء وبالاستعاذة؛ فلينظر! (٢) بإسناد صحيح، وقال الترمذي "حديث حسن". (٣) أي: الجنة لنفسه. اهـ. "مرقاة".