للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

- صلى الله عليه وسلم - كثيرا ينصرف عن يساره (١). [٦٧١]

• مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (٢)(٨٥٢) م (٥٩/ ٧٠٧)] عَنْهُ فِيهَا [١٠٤٢]، س [٣/ ٨١]، ق (٩٣٠).

٩٠٧ - و قال البراء: كنا إذا صلينا خلف سول الله صلى الله عليه وسلم أحببنا أن نكون عن يمينه يقبل علينا بوجهه قال: فسمعته يقول: "رب قني عذابك يوم تبعث عبادك أو تجمع عبادك". [٦٧٢]

• مُسْلِمٌ [٦٢/ ٧٠٩]، وَأَبُو دَاوُدَ [٦١٥] عَنْهُ فِيهَا.

٩٠٨ - وقالت أم سلمة: إن النساء في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كن إذا سلمن من المكتوبة قمن وثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن صلى من الرجال ما شاء الله فإذا قام رسول الله صلى الله عليه وسلم قام الرجال. [٦٧٣]


(١) قال الطيبي: وفيه أن من أصر على أمر مندوب، وجعله عزمًا، ولم يعمل بالرخصة؛ فقد أصاب منه الشيطان من الإضلال، فكيف من أصر على بدعة أو منكر؟! ذكره القاري.
(٢) ورواه أبو داود (١٠٤٢) وزاد في آخره:
قال عمارة - يعني: ابن عمير -: أتيت المدينة - بعدُ -، فرأيت منازل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن يساره.
وسنده صحيح على شرط الشيخين.
ورواه أحمد (١/ ٤٥٩) من طريق عبد الرحمن بن الأسود بن يزيد النخعي، عن أبيه، قال: سمعت رجلًا يسأل عبد الله بن مسعود عن انصراف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من صلاته: عن يمينه كان ينصرف أو عن يساره؟! قال: فقال عبد الله بن مسعود: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينصرف حيث أراد، كان أكثر انصراف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من صلاته على شقه الأيسر إلى حجرته.
وسنده حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>