للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صلينا وجاهدوا كما جاهدنا وأنفقوا من فضول أموالهم، وليست لنا أموال قال: "أفلا أخبركم بأمر تدركون به من قبلكم وتسبقون من جاء بعدكم ولا يأتي أحد بمصل ما جئتم به، إلا من جاء بمثله؟ تسبحون في دبر كل صلاة عشرا وتحمدون عشرا وتكبرون عشرا" (١). [٦٨٦]

• مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ عَنْهُ (خ) [٦٣٢٩] في الدَّعَوَاتِ، (م) [٥٩٥] في الصَّلاةِ.

وفي رواية: "تُسَبِّحُونَ، وَتَحْمَدُونَ، وتُكَبِّرونَ خَلْفَ كُلِّ صَلاةٍ ثلاثًا وثَلاثينَ".

• مُسْلِمٌ [١٤٢/ ٥٩٥] عَنْهُ.

٩٢٦ - وعن كعب بن عجرة أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "معقبات لا يخيب قائلهن أو فاعلهن دبر كل صلاة مكتوبة: ثلاث وثلاثون تسبيحة ثلاث وثلاثون تحميدة وأربع وثلاثون تكبيرة". [٦٨٧]

• مُسْلِمٌ [١٤٤/ ٥٩٦]، وَالتِّرْمِذِيُّ [٣٤١٢]، وَالنَّسَائِيُّ [٣/ ٧٥] في الصَّلاةِ عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ.

٩٢٧ - وعن أبي هريرة، أنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين وحمد الله ثلاثا وثلاثين وكبر الله ثلاثا وثلاثين فتلك تسعة وتسعون وقال تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر". [٦٨٨]

• مُسْلِمٌ [١٤٦/ ٥٩٧] عَنْهُ فِيهَا.


(١) ذكر التبريزي - ها هنا - رواية "ثلاثًا وثلاثين"، ثم ذكر رواية: "عشرًا"، وعزاها للبخاري - في رواية -.
قلت: وهي شاذة؛ كما يشير إليه كلام الحافظ ابن حجر عليها في "الفتح" (٢/ ٢٧٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>