للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن - أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. قلت: يا رسول الله إني حديث عهد بجاهلية وقد جاء الله بالإسلام وإن منا رجالا يأتون الكهان؟. قال: "فلا تأتهم". قلت: ومنا رجال يتطيرون؟. قال: "ذاك شيء يجدونه في صدورهم فلا يصدنهم". قال قلت ومنا رجال يخطون؟. قال: "كان نبي من الأنبياء يخط فمن وافق خطه فذاك (١) ". [٦٩٣]

• مُسْلِمٌ (٢) [٣٣/ ٥٣٧] في الصَّلاةِ عَنْهُ.

٩٣٨ - وقال عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -: كنا نسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في الصلاة يرد علينا فلما رجعنا من عند النجاشي سلمنا عليه فلم يرد علينا وقال: "إن في الصلاة لشغلا". [٦٩٤]

• مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ [خ (١١٩٩) م (٣٤/ ٥٣٨)] عَنْهُ في الصَّلاةِ [٩٢٣]).

٩٣٩ - وعن معيقيب: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الرجل يسوي التراب حيث يسجد قال: "إن كنت فاعلا فواحدة". [٦٩٥]

• مُتَّفَق عَلَيْهِ [خ (٩٢٠٧) م (٤٧/ ٥٤٦)] في الصَّلاةِ عَنْهُ.

٩٤٠ - عن أبي هريرة أنه قال: نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الخصر (٣) في الصلاة".


(١) أي: مصيب.
وهو كالتعليق بالمحال؛ لأن خط ذاك النبي كان معجزة، وقد انقضت، فكيف يمكن أن نعرف الموافقة؟!
(٢) وله عنده تتمة؛ تأتي في (النكاح) (رقم:٣٣٠٣).
(٣) الخصر: هو وضع اليد على الخاصرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>