للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٥٤ - وقال: "لا يزال الله تعالى مقبلا على العبد وهو في صلاته ما لم يلتفت فإذا التفت اعرض عنه".

يرويه أبو ذر. [٧١٠]

• أَبُو دَاوُدَ [٩٠٩]، وَالنَّسَائِي [٣/ ٨] عَنْه فِيهَا (١).

٩٥٥ - وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يا أنس اجعل بصرك حيث تسجد". [٧١١]

• البَيْهَقِيُّ [٢/ ٢٨٤] في الصَّلاةِ مِنْ رِوَايَةِ الحَسَنِ البَصْرِيِّ - رضِيَ الله عنهُ -، عنه فِيهَا (٢).

٩٥٦ - وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا بني إياك والالتفات في الصلاة؛ فإن الالتفات في الصلاة هلكة. فإن كان لابد ففي التطوع لا في الفرضية". [٧١٢]


= إلا أن الحديث صحيح؛ لأن له شاهدين: أحدهما: عن أبي هريرة - عند الدارمي، وابن حبان (٣١٤) - والآخر: عن أبي سعيد الخدري - عند أحمد (٣/ ٥٤،٤٢) -.
ثم إن له طريقًا أخرى عن كعب - عند ابن حبان (٣١٥) -.
(١) إسناده ضعيف؛ فيه أبو الأحوص - شيخ الزهري فيه -؛ وهو مجهول، لم يرو عنه غيره، كما قال المنذري (١/ ١٩٠).
لكن له شاهد بمعناه في حديث طويل؛ فيه: أن الله أمر يحيى - عليه السلام - أن يأمر بني إسرائيل أن لا يلتفتوا في الصلاة؛ فإن الله - عَزَّ وَجَلَّ - يقبل بوجهه على عبده؛ راجع، "الترغيب" (١/ ١٨٩ - ١٩٠).
(٢) من طريق عنطوانة، عن الحسن .. به، ومن هذا الوجه. رواه العقيلي في "الضعفاء" (ص ٣٤٧) وقال: "عنطوانة مجهول بالنقل، حديثه غير محفوظ …
لكن في الباب أحاديث أخرى، تؤيد مشروعية النظر إلى موضع السجود، فانظر (ص ٤٣ - ٤٤) من "صفة صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - ".

<<  <  ج: ص:  >  >>