٩٧٤ - عن عبد الله بن مسعود: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الظهر خمسا فقيل له: أزيد في الصلاة؟ فقال:" وما ذاك؟ " قالوا: صليت خمسا، فسجد سجدتين بعدما سلم. وقال:"إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون فإذا نسيت فذكروني وإذا شك أحدكم في صلاته فليتحر الصواب فليتم عليه ثم ليسلم، ثم يسجد سجدتين". [٧٢٦]
٩٧٥ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العصر شي - فسلم في ركعتين فقام إلى خشبة معروضة في المسجد فاتكأ عليها كأنه غضبان ووضع يده اليمنى على اليسرى وشبك بين أصابعه ووضع خده الأيمن على ظهر كفه اليسرى وفي القوم أبو بكر وعمر رضوان الله عليهما فهاباه أن يكلماه وفي القوم رجل في يديه طول يقال له ذو اليدين قال يا رسول الله أقصرت الصلاة أم نسيت؟ فقال:" كل ذلك لم يكن " فقال: قد كان بعض ذلك، فأقبل على الناس فقال:"أصدق ذو اليدين؟ " قالوا: نعم. فتقدم فصلى ما ترك ثم سلم ثم كبر وسجد مثل سجوده أو أطول ثم رفع رأسه وكبر ثم كبر وسجد سجوده أو أطول ثم رفع رأسه وكبر وقال عمران بن حصين ثم سلم. [٧٢٧]
• مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ [خ (٦٠٥١) م (٩٧/ ٥٧٣)] عَنْهُ فِيهَا.
٩٧٦ - وقال عبد لله بن بحينة: أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بهم الظهر فقام في الركعتين الأوليين لم يجلس فقام الناس معه حتى إذا قضى الصلاة وانتظر الناس تسليمه كبر وهو جالس فسجد سجدتين قبل أن يسلم ثم سلم. [٧٢٨]
• مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ [خ (١٢٢٤) م (٨٦/ ٥٧٠)] عَنْهُ فِيهَا.