لكن وقفت له على شواهد تقوّيه وتصحّحه؛ ومن أجل هذا أوردته في كتابي "صحيح الترغيب والترهيب"؛ وانظر "التعليق الرغيب" (١/ ١١٥)، وكذا "الصحيحة" (٢٥١٨) - لزامًا. (١) في "سننه" (ص ١٦١). والاقتصار عليه يوهم أنه لم يروه أحد من أصحاب "السنن" الأربعة! وليس كذلك؛ فقد رواه ابن ماجه (٧٩٣) وإسناده صحيح، وصححه جماعة؛ كما سبق الإشارة إليه في التعليق على رواية أبي داود؛ وقد مضى (رقم:١٠٦٨). (٢) كلمة حث واستعجال، وضعت موضع: أحب. (٣) وإسناده صحيح. لكن ليس عندهما قوله: وأنا ضرير البصر، فهل تجد لي من رخصة؛ ومعناه عند أبي داود، وابن ماجه (٧٩٢) من طريق أخرى عن ابن أم مكتوم، وإسناده حسن؛ وهو مخرج في "صحيح أبي داود" (٥٦١ - ٥٦٢).