(٢) وإسناده ضعيف؛ فيه عبد الرحمن بن زياد الأفريقي - وهو ضعيف -، عن عمران بن عبد المعافري - وهو مجهول -. لكن الجملة الأولى منه صحيحة ثابتة، لها شواهد كثيرة؛ منها ما قبله، ومنها حديث ابن عباس الآتي (١١٢٨). (٣) وأحمد في "المسند" (٦/ ٣٨١)؛ وإسناده ضعيف؛ فيه مجهولان، كما بينته في "ضعيف سنن أبي داود" (٩١). (٤) ورجاله ثقات؛ لكن العلاء بن الحارث كان اختلط، ومكحول لم يلق أبا هريرة، كما قال الدارقطني، وأورده الذهبي في ما أُنكر على عبد الله بن صالح - من رواية الطبراني عنه - ثم قال: "هذا مع نكارته منقطع". = قلت: لا ذنب لعبد الله فيه؛ فقد تابعه ابن وهب عند أبي داود، فالعلة ما ذكرته. وللجملة الأولى منه شاهد من حديث أنس بلفظ " … والجهاد ماض منذ بعثني الله إلى أن يقاتل آخر أمتي الدجال، لا يبطله جور جائر ولا عدل عادل … ": رواه أبو داود بإسناد فيه مجهول. (٥) كذا قال! والصواب أنه أخرجه في (الجهاد). نعم؛ أخرجه في (الصلاة) (٥٩٤)؛ لكن مختصرًا على جملة الصلاة؛ فتنبه!! (ع).