للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٨١ - وقال: "ثلاثة لا تقبل منهم صلاة: من تقدم قوما وهم له كارهون ورجل أتى الصلاة دبارا والدبار: أن يأتيها بعد أن تفوته ورجل اعتبد محررة (١) ". [٨٠٥]

• أَبو دَاوُدَ [٥٩٣]، وَابْنُ مَاجَه (٢) [٩٧٠] عَنِ ابْنِ عُمَرَ فِيهَا.

١٠٨٢ - وقال:: "إن من أشراط الساعة أن يتدافع أهل المسجد لا يجدون إماما يصلي بهم". [٨٠٦]

• أَبُو دَاوُدَ [٥٨١]، وَابْنُ مَاجَه (٣) [٩٨٢] عَنْ سَلامَةَ بِنتِ الحرِّ.

١٠٨٣ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الجهاد واجب عليكم مع كل أمير برا كان أو فاجرا وإن عمل الكبائر، والصلاة واجبة عليكم خلف كل مسلم برًّا كان أو فاجرا وإن عمل الكبائر، والصلاة واجبة على كل مسلم برا كان أو فاجرا وإن عمل الكبائر". [٨٠٧]

• أَبُو دَاوُدَ (٤) [٢٥٣٣]، فِيهَا (٥) مِنْ رِوَايَةِ مَكْحُولٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَهُوَ مَنْقَطِعٌ.


(١) اعتبده: استعبده واتخذه عبدًا. اهـ "قاموس".
(٢) وإسناده ضعيف؛ فيه عبد الرحمن بن زياد الأفريقي - وهو ضعيف -، عن عمران بن عبد المعافري - وهو مجهول -.
لكن الجملة الأولى منه صحيحة ثابتة، لها شواهد كثيرة؛ منها ما قبله، ومنها حديث ابن عباس الآتي (١١٢٨).
(٣) وأحمد في "المسند" (٦/ ٣٨١)؛ وإسناده ضعيف؛ فيه مجهولان، كما بينته في "ضعيف سنن أبي داود" (٩١).
(٤) ورجاله ثقات؛ لكن العلاء بن الحارث كان اختلط، ومكحول لم يلق أبا هريرة، كما قال الدارقطني، وأورده الذهبي في ما أُنكر على عبد الله بن صالح - من رواية الطبراني عنه - ثم قال: "هذا مع نكارته منقطع".
= قلت: لا ذنب لعبد الله فيه؛ فقد تابعه ابن وهب عند أبي داود، فالعلة ما ذكرته.
وللجملة الأولى منه شاهد من حديث أنس بلفظ " … والجهاد ماض منذ بعثني الله إلى أن يقاتل آخر أمتي الدجال، لا يبطله جور جائر ولا عدل عادل … ": رواه أبو داود بإسناد فيه مجهول.
(٥) كذا قال! والصواب أنه أخرجه في (الجهاد).
نعم؛ أخرجه في (الصلاة) (٥٩٤)؛ لكن مختصرًا على جملة الصلاة؛ فتنبه!! (ع).

<<  <  ج: ص:  >  >>