للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وسلم لصلاة العشاء الآخرة. فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر بأن يصلي بالناس فأتاه الرسول فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك أن تصلي بالناس فقال أبو بكر وكان رجلا رقيقا يا عمر صل بالناس فقال له عمر أنت أحق بذلك فصلى أبو بكر تلك الأيام ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم وجد من نفسه خفة وخرج بين رجلين أحدهما العباس لصلاة الظهر وأبو بكر يصلي بالناس فلما رآه أبو بكر ذهب ليتأخر فأومأ إليه النبي صلى الله عليه وسلم بأن لا يتأخر قال: "أجلساني إلى جنبه" فأجلساه إلى جنب أبي بكر والنبي صلى الله عليه وسلم قاعد.

قال عبيدالله: فدخلت على عبدالله بن عباس فقلت له ألا أعرض عليك ما حدثتني به عائشة عن مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال هات فعرضت عليه حديثها فما أنكر منه شيئا غير أنه قال أسمت لك الرجل الذي كان مع العباس؟ قلت لا قال هو علي رضي الله عنه. [١١٤٧]

• متفق عليه [خ (٦٨٧) م (٤١٨)] في الصّلاة عنه.

١١٠٦ - وعن أبي هريرة أنه كان يقول: "من أدرك الركعة فقد أدرك السجدة ومن فاتته قراءة أم القرآن فقد فاته خير كثير". [١١٤٨]

• مالك [٣٣] عنه (١).

١١٠٧ - وعنه، أنه قال: الذي يرفع رأسَهُ ويخفضه قبل الإِمام؛ فإنما ناصيتُه بيد الشيطانِ.

• مالك (٢) [٧٦] عنه كذلك.


(١) أنه بلغهُ أن أبا هريرة كان يقول … فهذا معضل.
(٢) فيه مليح بن عبد الله السعدي، أورده ابن أبي حاتم (٤/ ١/ ٣٦٧)؛ ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>