للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لِلتِّرْمِذِيِّ -؛ كلُّهُمْ في الطهارَةِ (١) عَنْهَا.

١١١٧ - وقال ابن عمر: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب في بيته وركعتين بعد العشاء في بيته وحدثتني حفصة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي ركعتين خفيفتين حين يطلع الفجر. [٨٢٧]

• متفق عليه [خ (١١٧٢)، م (٧٢٩)] فيه عنه.

وفي رواية: وكَانَ لا يصلي بعدَ الجمعةِ حتَّى ينصرفَ، فيصلي ركعتينِ في بيتِهِ.

• مُتفَق عَلَيْهِ [خ (٩٣٧)، م (٨٨٢)]. عَنْهُ فِيهِ.

١١١٨ - وسئلت عائشة - رضي الله عنها - عن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من التطوع فقالت: كان يصلي في بيتي قبل الظهر أربعا ثم يخرج فيصلي بالناس ثم يدخل فيصلي ركعتين وكان يصلي بالناس المغرب ثم يدخل فيصلي ركعتين ثم يصلي بالناس العشاء ويدخل بيتي فيصلي ركعتين وكان يصلي من الليل تسع ركعات فيهن الوتر وكان يصلي ليلا طويلا قائما وليلا طويلا قاعدا وكان إذا قرأ وهو قائم ركع وسجد وهو قائم وإذا قرأ قاعدا ركع وسجد وهو قاعد وكان إذا طلع الفجر


= فيه (١/ ٢٥٦)؛ بلفظا "واثنتين قبل العصر"، وإسناده صحيح.
ثم تبين أن فيه أبا إسحاق الهمداني - وهو السبيعي -؛ وأنه اضطرب في إسناده عن شيخيه: فمرة أوقفه من رواية أحدهما، وتفصيل هذه العلة يتيسر في مجال آخر.
(١) بل في (الصلاة)! (ع)

<<  <  ج: ص:  >  >>