للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حتى ختم السورة ثم قام إلى القربة فأطلق شناقها (١) ثم صب في الجفنة (٢) ثم توضأ وضوءا حسنا بين الوضوءين (٣) لم يكثر وقد أبلغ فقام فصلى فقمت وتوضأت فقمت عن يساره فأخذ بأذني فأدارني عن يمينه فتتامت صلاته ثلاث عشرة ركعة ثم اضطجع فنام حتى نفخ (٤) وكان إذا نام نفخ فآذنه بلال بالصلاة فصلى ولم يتوضأ وكان في دعائه: "اللهم اجعل في قلبي نورا وفي بصري نورا وفي سمعي نورا وعن يميني نورا وعن يساري نورا وفوقي نورا وتحتي نورا وأمامي نورا وخلفي نورا واجعل لي نورا" [٨٥٢]

• متفق عليه [خ (١١٢٠) (٥)، م (٧٦٣/ ١٨٧)] عنه فيه.

وزاد بعضهم: "وفي لساني نورًا - وذكر -، وعصبي، ولحمي، ودمي، وشعري، وبشري".

• متفق عليها [خ (٦٣١٦)، م (٧٦٣/ ١٨١)] أيضًا فيه.

وفي رواية: "واجعل في نفسي نورًا، وأَعظِم لي نورًا".

• لمسلم [٧٦٣/ ١٨٩] عنه.


(١) أي: خيطها الذي يشد به فمها.
(٢) أي: القصعة.
(٣) أي: من غير إسراف ولا تقتير، يدل هذا على أن من كان بين طرفي الإفراط والتفريط حسن. اهـ "مرقاة".
(٤) أي: تنفس بصوت حتى يسمع منه صوت النفخ بالفم؛ كما يسمع من النائم.
(٥) بل في (التهجد)! (ع)

<<  <  ج: ص:  >  >>