للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت: يأتي في الأصل بعده بيسر.

١١٦٥ - وعن أنس قال: ما كنا نشاء أن نرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الليل مصليا إلا رأيناه ولا نشاء أن نراه نائما إلا رأيناه. [١٢٠٨]

• النسائي (١) (٣/ ٢١٣) عنه في الطهارة (٢).

١١٦٦ - وعن حميد بن عبد الرحمن بن عوف قال: إن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: قلت وأنا في سفر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم: والله لأرقبن رسول الله صلى الله عليه وسلم للصلاة حتى أرى فعله فلما صلى صلاة العشاء وهي العتمة اضطجع هويا (٣) من الليل ثم استيقظ فنظر في الأفق فقال: {ربنا ما خلقت هذا باطلا} حتى بلغ إلى {إنك لا تخلف الميعاد} ثم أهوى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى فراشه فاستل منه سواكا ثم أفرغ في قدح من إداوة عنده ماء فاستن (٤) ثم قام فصلى حتى قلت: قد صلى قدر ما نام ثم اضطجع حتى قلت قد نام قدر ما صلى ثم استيقظ ففعل كما فعل أول مرة وقال مثل ما قال ففعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات قبل الفجر. [١٢٠٩]


(١) بإسناد صحيح على شرطهما.
وقد أخرجه البخاري في "صحيحه"، وسيأتي - فيما بعد - إن شاء الله تعالى.
(٢) بل في (الصلاة)!
ثم إن الحديث أخرجه البخاري في "صحيحه" في مواضع منها (١١٤١) مطولًا؛ فعزوه للنسائي - وحده لا يخفى ما فيه من تقصير؛ مع وجوده في "الصحيح" من الطريق نفسها؛ فإن النسائي أخرجه من طريق يزيد، عن حميد، عن أنس. . . به، وأخرجه البخاري من طريق محمَّد بن جعفر، عن حميد. . . به!! (ع)
(٣) أي: زمانًا طويلًا.
(٤) استن: استاك.

<<  <  ج: ص:  >  >>