للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رحمة إنك أنت الوهاب ". [٨٦٦]

• أبو دَاوُدَ (١) [٥٠٦١]، وَالنسَائي [في الكبرى ١٠٧٠١] عَنْهَا فِيهِ (٢)

١١٧٢ - وعن معاذ بن جبل - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ما من مسلم يبيت على ذكر طاهرا فيتعار من الليل فيسأل الله خيرا إلا أعطاه الله إياه". [٨٦٧]

• أحمَدُ [٥/ ٢٤١] وَأَبو دَاوُدَ في الأدب [٥٠٤٢]، وَالنْسَائِيُّ [الكبرى ١٠٦٤٢]، وَابنُ مَاجَه [٣٨٨١] عَنْهَا في الصلاةِ (٣) (٤).

١١٧٣ - عن عائشة - رضي الله عنها - أنها ئيلت: بم كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يفتتح إذا هب من الليل؟ فقالت: كان إذا هب من الليل كبر عشرا وحمد الله عشرا وقال: "سبحان الله وبحمده" عشرا، وقال: "سبحان الملك القدوس" عشرا واستغفر عشرا وهلل عشرا ثم قال: "اللهم إني أعوذ بك من ضيق الدنيا وضيق يوم القيامة" عشرا ثم يفتتح الصلاة. [٨٦٨]

• أبو دَاوُدَ (٥) [٥٠٨٥]، وَالنَّسَائيُّ [الكبرى [١٠٧٠٧] عَنْهَا فِيهِ (٦).


(١) وإسناده ضعيف؛ فيه عبد الله بن الوليد - وهو المصري -؛ وهو لين الحديث، كما في "التقريب".
(٢) إنما أخرجه أبو داود في (الأدب)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" من "الكبرى"! (ع)
(٣) وإسناده صحيح، ثم أخرجته في "الصحيحة" (٣٢٨٨).
(٤) بل - كذلك - أخرجه أبو داود في (الأدب، والنسائي في (عمل اليوم)، وابن ماجه في (الدعاء)! (ع)
(٥) بإسناده ضعيف؛ فيه - كما ترى - شريق الهوزني، ولا يعرف، كما قال الذهبِي وغيره.
وفيه بقية بن الوليد، وهو مدلس، وقد عنعنه.
لكن أخرجه أبو داود أيضًا في "الصلاة" (٧٦٦) من طريق أخرى عنها؛ دون قوله: وقال: "سبحان الملك القدوس عشرًا"، ودون الاستعاذة من ضيق الدنيا.
وإسناده صحيح، فلو آثره المؤلف لكان أولى! وله طريق ثالث في "المسند"؛ انظر "صحيح أبي داود" (٧٤١).
(٦) بل أبو داود في (الأدب)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة"! (ع)

<<  <  ج: ص:  >  >>