كتاب هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

٣٢ - باب التحريض على قيام الليل - من الصحاح - ج: 2 - ص: 44

الآخرة " [٨٧٢]

• البُخَارِيُّ [١١٢٦] عَنْهَا فِيهِ.

١١٨٠ - وقال: "ينزل (١) ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟ " [٨٧٣]

• الجَماعَةُ عَنْ أبِي هُرَيرَةَ فِيهِ [خ (١١٤٥) م (١٦٨ - ٧٥٨)].

وفي رواية: "ثُمَّ يبسطُ يديه يقول: من يُقرِضُ غيرَ عدومٍ ولا ظَلُومٍ؟! حتى ينفجرَ الفجرُ".

• مُسْلِمٌ [١٧١/ ٧٥٨] عَنْه فِيهِ.

وفي رواية: "يكون كذلك حتى يضيء الفجر، ثُمَّ يعلو ربّنا إلى كرسيّه".

١١٨١ - وقال:: "إن في الليل لساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله - تعالى- فيها خيرا من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه وذلك كل ليلة". [٨٧٤]

• مُسلِمٌ [٦٦١/ ٧٥٧] عَنْهُ (٢) فِيهِ.

١١٨٢ - وقال: "أحب الصلاة إلى الله - تعالى - صلاة داود وأحب الصيام إلى

الله صيام داود كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه ويصوم يوما ويفطر

---

(١) أي: نزولا حقيقيًا يليق بعظمته وجلاله، ولا تعرف كيفيته؟
وهذا هو مذهب السلف؛ كما قرره النووي، وهو أسلم وأعلم وأحكم.
(٢) أي: عن جابر. (ع)