للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إدريسَ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْهُ عَنْ أَبِي أمَامَةَ، وَرَجَّحَهَا، وَوَصَلَهَا الطبَرَانِيُّ [٧٤٦٦] مِنْ رِوَايَةِ أَبِي أمَامَةَ، وَأَخْرَجَهُ أَيْضًا [٦١٥٤] مِنْ حَدِيثِ سلمَان الفَارِسِيِّ، وَزَادَ: وَمَطْرَدَةٌ لِلداءِ عَنِ الجَسَدِ.

١١٨٥ - وقال: "ثلاثة يضحك الله إليهم الرجل إذا قام بالليل يصلي والقوم إذا صفوا في الصلاة والقوم إذا صفوا في قتال العدو". [٨٧٨]

• ابنُ مَاجَه (١) [٢٠٠]، وَالبَغَوِيُّ [٩٢٩] في "شَرْح السُّنةِ" عَنْهُ فِيهِ.

١١٨٦ - وقال: "أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن".

صحيح [٨٧٩]

• التِّرْمِذِيُّ (٢) [٥/ ٥٦٩ - ٥٧٠] عَنْهُ فِيهِ.

١١٨٧ - وقال: "رحم الله رجلا قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته فصلت فإن


= ترجمه.
وقد خالفه محمَّد القرشي، فقد ذكر اسم يزيد - هذا -، فقال: ربيعة بن يزيد، وكذلك قال عبد الله بن صالح في إسناده إلى أبي أمامة، وقد عرفت ضعفه.
وأما محمَّد القرشي؛ فهو محمَّد بن سعيد الشامي، كما قال الترمذي - وهو المصلوب - وهو كذاب.
لكن للحديث شاهد - من حديث سلمان الفارسي - عند الطبراني، وآخر - عند ابن السني - عن جابر، فالحديث بمجموع ذلك حسن؛ دون جملة: "ومطردة للداء عن الجسد"؛ وهو مخرج في "الإرواء" (٤٥٢)، وانظر "تمام المنة" (ص ٢٤٤).
(١) وإسناده ضعيف؛ فيه: مجالد - وهو ابن سعيد -، وهو لين.
(٢) وقال: "غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه".
قلت: وسنده صحيح، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>