للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

• أبو دَاوُدَ (١) [١٣٢٦] عَنْ عَائِشَةَ فيهِ.

١٢٢١ - وعن أبي أيوب أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الوتر حق على كل مسلم فمن أحب أن يوتر بخمس فليفعل ومن أحب أن يوتر بثلاث فليفعل ومن أحب أن يوتر بواحدة فليفعل". [٩٠٥]

• أبو دَاوُدَ [١٤٢٢]، وَالنَّسَائِيُّ [٣/ ٢٣٨]، وَابنُ مَاجَه (٢) [١١٩٠] عَنْهُ فِيهِ.

١٢٢٢ - وقال: "إن الله وتر يحب الوتر فأوتروا يا أهل القرآن". [٩٠٦]

• الثلاثةُ (٣) هو عند ق أيضًا [د ١٤١٦ ت ٤٥٣ س ١٦٧٤] عَنْهُ (٤) فِيهِ.

١٢٢٣ - وعن خارجة بن حذافة قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "إن الله تعالى أمدكم بصلاة هي خير لكم من حمر النعم: الوتر جعله الله لكم فيما بين صلاة العشاء إلى أن يطلع الفجر". [٩٠٧]

• أَبو دَاوُدَ [١٤١٨]، وَالتِّرْمِذِيُّ (٥) [٤٥٢]، وَابْنُ مَاجَه [١١٦٨] عَنْهُ فِيهِ.


(١) وإسناده صحيح.
(٢) بإسناد صحيح؛ وهو مخرج في "صلاة التراويح" (ص ٨٤).
(٣) ورجالهم ثقات؛ غير أن أبا إسحاق - وهو السبيعي - كان قد اختلط، ومع ذلك قال الترمذي: "حديث حسن"!
ولا غرابة فيه؛ فإنه يعني أنه حسن لغيره، كما نبه عليه في آخر كتابه، وهو حسن كما قال؛ فإن له شاهدًا من حديث ابن مسعود: أخرجه ابن ماجه (١١٦٩).
(٤) أي: عن علي.
والحديث أخرجه - كذلك - ابن ماجه (١١٦٩). (ع)
(٥) وضعفه بقوله (٢/ ٣١٥): "حديث غريب".
قلت: وعلته: عبد الله بن راشد الزوفي، قال الذهبي: "ليس بمعروف، وذكره ابن حبان في "الثقات" … ".
قلت: وقال:، يروي عن عبد الله بن أبي مرة - إن كان سمع منه -! ومن اعتمده؛ فقد اعتمد إسنادًا مشوشًا".
قلت: وعن ابن أبي مرة: يروي هذا الحديثَ الزوفيُّ.
نعم؛ الحديث صحيح من حديث أبي بَصرة مرفوعًا، دون قوله: "هي خير لكم من حمر النعم": أخرجه أحمد بسند صحيح.
ومن الغريب أن الشيخ الكتاني - وقد خرّج الحديث في تخريجه لـ "تحفة الفقهاء" عن عشرة من الصحابة -: ولم يذكر فيها هذه الطريق الصحيحة!

<<  <  ج: ص:  >  >>