(٢) بإسناد صحيح؛ وهو مخرج في "صلاة التراويح" (ص ٨٤). (٣) ورجالهم ثقات؛ غير أن أبا إسحاق - وهو السبيعي - كان قد اختلط، ومع ذلك قال الترمذي: "حديث حسن"! ولا غرابة فيه؛ فإنه يعني أنه حسن لغيره، كما نبه عليه في آخر كتابه، وهو حسن كما قال؛ فإن له شاهدًا من حديث ابن مسعود: أخرجه ابن ماجه (١١٦٩). (٤) أي: عن علي. والحديث أخرجه - كذلك - ابن ماجه (١١٦٩). (ع) (٥) وضعفه بقوله (٢/ ٣١٥): "حديث غريب". قلت: وعلته: عبد الله بن راشد الزوفي، قال الذهبي: "ليس بمعروف، وذكره ابن حبان في "الثقات" … ". قلت: وقال:، يروي عن عبد الله بن أبي مرة - إن كان سمع منه -! ومن اعتمده؛ فقد اعتمد إسنادًا مشوشًا". قلت: وعن ابن أبي مرة: يروي هذا الحديثَ الزوفيُّ. نعم؛ الحديث صحيح من حديث أبي بَصرة مرفوعًا، دون قوله: "هي خير لكم من حمر النعم": أخرجه أحمد بسند صحيح. ومن الغريب أن الشيخ الكتاني - وقد خرّج الحديث في تخريجه لـ "تحفة الفقهاء" عن عشرة من الصحابة -: ولم يذكر فيها هذه الطريق الصحيحة!