على أن الحديث - من رواية أُبي -؛ لم ينفرد به عبد الله، بل رواه أبو داود (١٤٢٣)، وابن ماجه (١١٧١)، والنسائي (٣/ ٢٣٥، ٢٤٤)؛ فعزوه لعبد الله - وحده - تقصير، والله أعلم! (ع) (٢) هذا الحديث - من رواية ابن عباس - لم ينفرد به الدارمي؛ بل رواه النسائي (٣/ ٢٣٦)، وابن ماجه (١١٧٢)، والترمذي (٤٦٢)؛ فعدم عزوه إليهم تقصير! (ع) (٣) يعني: ابن أبزى، وأبيًا، وابن عباس؛ فإن هؤلاء جميعًا لم يذكروا المعوذتين في حديثهم. ولا منافاة بينه وبين حديث عائشة؛ إذ كل ذكر ما سمع؛ ولا مانع من أن يكون - عليه الصلاة والسلام - قرأ أحيانًا هكذا، وتارة هكذا، ولذلك أمثلة كثيرة في عبادته صلى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ. (٤) زاد البيهقي، وغيره: "ولا يعز من عاديت". (٥) زاد ابن مندة في "التوحيد" (ق ٧٠/ ٢): "لا منجا منك إلا إليك"، وسنده حسن.