للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[٣/ ٢٤٤] عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أبزى، وَأَحْمَدُ (١) [٥/ ١٢٣] عَنْ أبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، والدارمي (٢) [١/ ٣٧٢] عَنِ ابن عَباس - رضي الله عنهُ -، وَلَمْ يَذْكُروُا: "المُعَوذَتَيْنَ" (٣).

١٢٢٦ - وعن الحسن بن علي رضي الله عنهما أنه قال: علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في قنوت الوتر: "اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما أعطيت وقني شر ما قضيت فإنك تقضي ولا يقضى عليك أنت تمن ولا يمن عليك أنت الغني ونحن الفقراء إليك وإنه لا يذل من واليت (٤) تباركت ربنا وتعاليت" (٥). [٩١٠]


(١) كذا! والصواب أنه من زوائد عبد الله على "المسند"؛ وانظر "زوائد عبد الله بن أحمد في (المسند) (رقم: ٤٥ - ٤٧) للدكتور عامر صبري - وفقه الله -.
على أن الحديث - من رواية أُبي -؛ لم ينفرد به عبد الله، بل رواه أبو داود (١٤٢٣)، وابن ماجه (١١٧١)، والنسائي (٣/ ٢٣٥، ٢٤٤)؛ فعزوه لعبد الله - وحده - تقصير، والله أعلم! (ع)
(٢) هذا الحديث - من رواية ابن عباس - لم ينفرد به الدارمي؛ بل رواه النسائي (٣/ ٢٣٦)، وابن ماجه (١١٧٢)، والترمذي (٤٦٢)؛ فعدم عزوه إليهم تقصير! (ع)
(٣) يعني: ابن أبزى، وأبيًا، وابن عباس؛ فإن هؤلاء جميعًا لم يذكروا المعوذتين في حديثهم.
ولا منافاة بينه وبين حديث عائشة؛ إذ كل ذكر ما سمع؛ ولا مانع من أن يكون - عليه الصلاة والسلام - قرأ أحيانًا هكذا، وتارة هكذا، ولذلك أمثلة كثيرة في عبادته صلى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ.
(٤) زاد البيهقي، وغيره: "ولا يعز من عاديت".
(٥) زاد ابن مندة في "التوحيد" (ق ٧٠/ ٢): "لا منجا منك إلا إليك"، وسنده حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>