للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عليه وسلم: "خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه أهبط وفيه مات، وفيه تيب عليه وفيه تقوم الساعة وما من دابة إلا وهي مصيخة (١) يوم الجمعة من حين تصبح حتى تطلع الشمس شفقا من الساعة إلا الجن والإنس وفيه ساعة لا يصادفها عبد مسلم وهو يصلي يسأل الله شيئا إلا أعطاه إياه".

قال أبو هريرة - رضي الله عنهُ - لقيت عبدالله بن سلام فحدثته فقال عبد الله بن سلام: قد علمت أيضا أية ساعة هي. هي آخر ساعة في يوم الجمعة. قال أبو هريرة: كيف تكون آخر ساعة في يوم الجمعة وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يصادفها عبد مسلم وهو يصلي" وتلك الساعة لا يصلى فيها؟ " فقال عبدالله بن سلام: ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من جلس مجلسا ينتظر الصلاة فهو في الصلاة؟ قال أبو هريرة - رضي الله عنه -: بلى، فهو ذاك. [٩٥٩]

• مَالِك [٨٨]، وَالثلاثةُ (٢) عَنْهُ [د ١٠٤٦ ت ٤٩١ س ٣/ ١١٣] فَفِي أَولِهِ قِصَّة مَعَ كَعبِ الأحْبَارِ - رضي الله عنهُ -.

١٣٠٨ - قال أنس: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "التمسوا الساعة التي ترجى في ويوم الجمعة بعد العصر إلى غيبوبة الشمس". [٩٦٠]

• التِّرْمِذِيُّ [٤٨٩] عَنْهُ في الصلاةِ، وَضَعَّفَ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي حُمَيْدٍ رَاوِيَهُ (٣).


(١) أي: منتظرة لقيام الساعة: "مرقاة".
(٢) وقال الترمذي (٢/ ٣٦٣): "حديث حسن صحيح"؛ وهو مخرج في "صحيح أبي داود" (٩٦١).
(٣) قلت: لكنه لم يتفرد به، كما أشار إليه الترمذي بقوله: "وقد رُوي عن أنس من غير هذا الوجه".
ويشهد له الحديث الذي قبله، والحديث (١٣٦٥).
وفي الباب عن جابر عند أبي داود - وغيره -، وصححه الحاكم، والذهبي، والنووي؛ ثم خرّجته في "الصحيحة" (٢٥٨٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>