(٢) وعزاه في "الجامع الصغير" للبيهقي في "الشعب"، وتعقبه شارحه المناوي بقوله: "وظاهر صنيع المصنف أن مخرجه رواه وأقره، وليس كذلك! بل عقبه البيهقي بما نصه: "تفرد به زياد النميري، وعنه زائدة بن أبي الرقاد"، وقال البخاري: "زائدة عن زياد منكر الحديث"، وجهله جماعة!. ومن طريقه: رواه ابن عساكر في "تاريخه" (١١/ ٢٣٢/ ١)، والرافعي في "تاريخ قزوين" (٣/ ٤٣٣، ٤٤٩)، والبزار (٦١٦، ٩٦١ - كشف). (٣) كذا في الأصل ولم نره في "الدعوات"! وإنما هو في "فضائل الأوقات" (رقم: ١٤)، و"الشعب" (٣٨١٥) للبيهقي نفسه: عن أنس. وإلى البيهقي في "الفضائل": عزاه المصنف في "تبيين العجب" (ص ٣١). والحديث رواه عبد الله بن أحمد في "زوائد المسند" (١/ ٢٥٩)، وابن السني في "عمل اليوم" (٦٥٩)، وأبو نعيم في "الحلية" (٦/ ٢٦٩)، والطبراني في "الأوسط" (٣٩٣٩) كلهم من طريق زائدة … به. (ع)