البُنيانِ"، قال: ثمّ انطلقَ، فلبِثْتُ مليًّا، ثمّ قال لي: "يا عمرُ! أتدرى مَنِ السَّائلُ؟! "، قلت: الله ورسولُهُ أعلم، قال: "فإنّهُ جبريل، أتاكُمْ يُعلِّمكم أمرَ دينكُم".
• رواه مسلم في الإيمان [٨].
ورواه أبو هريرة (٣) - رضي الله عنهُ -، وفي روايته: "وأنْ تَرى الحُفاةَ - العُراةَ، العالة، الصُّمَّ البُكْمَ - مُلوكَ الأرض؛ (٤) في خمسٍ (٥) لا يَعلمُهُنَّ إلَّا الله: {إنَّ الله عِندَهُ علْمُ السَّاعَةِ ويُنَزِّلُ الغَيْثَ} الآية.
• متفق عليه في (الإيمان) [خ (٤٧٧٧،٥٠)، م (٩)].
٢ - وعن ابن عمر - رضي الله عنهُما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة والحج وصوم رمضان"[٢]
٣ - وعن أبي هريرة - رضي الله عنهُ - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "الإيمان بضع وسبعون شعبة فأفضلها: قول لا إله إلا الله وأدناها: إماطة الأذى عن الطريق والحياة شعبة من الإيمان"[٣]
٤ - وعن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهُما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه"[٤]
• مُتفَقٌ عَلَيْهِ في الإيمَانِ عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرٍو، وَاللفْظُ لِمُسْلِمٍ [٩]، زَادَ البُخَارِيُّ [١٠]: "وَالمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى الله عَنْهُ".