والعبد المملوك إذا أدى حق الله وحق مواليه ورجل كانت عنده أمة يطأها؛ فأدبها فأحسن تأديبها وعلمها فأحسن تعليمها ثم أعتقها فتزوجها فله أجران".
رواه عن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه -[٩]
• مُتفَقٌ عَلَيْهِ عَنْ أَبِي مُوسَى؛ البُخَارِيُّ [٩٧] في الجِهَادِ وَالعِتْقِ، وَمُسْلِمٌ [(٢٤١/ ١٥٤)] في الإِيمَانِ د [٢٠٥٣] س [٦/ ١١٥] في [١٩٥٦]).
١٠ - وقال: "أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك؛ عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله".
ابن عمر - رضي الله عنهُما -[١٠]
• مُتفَقٌ عَلَيْهِ [خ (٢٥)، وم (٣٦/ ٢٢)] عَنِ ابن عُمَرَ في الإِيمَانِ.
١١ - وقال: "من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا؛ فذلك المسلم الذي له ذمة الله وذمة رسوله فلا تخفروا الله في ذمته".
أنس - رضي الله عنه -[١١]
• رَوَاهُ البُخَارِيُّ [٣٩١] عَنْ أَنَسٍ - رضي الله عنهُ -، في الصلاةِ د [٢٦٤١] ت [٢٦٠٨] س [٨/ ١٠٥].
١٢ - وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: أتى أعرابي النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: دلني على عمل إذا عملته دخلت الجنة. قال: " تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة المكتوبة وتؤدي الزكاة المفروضة وتصوم رمضان ". قال: الأعرابي: والذي نفسي بيده لا أزيد على هذا شيئا ولا أنقص منه. فلما ولى قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة؛ فلينظر إلى هذا " [١٢].