للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• مُتفَقٌ عَلَيْهِ [خ ١٠٤٤ م ٩٠١] فِيهَا عَنْها.

١٤٣٠ - وعن أبي موسى أنه قال: خسفت الشمس فقام النبي صلى الله عليه وسلم فزعا يخشى أن تكون الساعة فأتى المسجد فصلى بأطول قيام وركوع وسجود ما رأيته قط يفعله وقال: "هذه الآيات التي يرسل الله لا تكون لموت أحد ولا لحياته ولكن يخوف الله بها عباده فإذا رأيتم شيئا من ذلك فافزعوا إلى ذكره ودعائه واستغفاره" [١٠٥١]

• مُتفَقٌ عَلَيهِ [خ (١٠٤٤) م (١/ ٩٠١)، فِيهَا عَنْهُ [٣/ ١٥٣]).

١٤٣١ - وعن جابر - رضي الله عنه - أن قال: انكسفت الشمس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم مات إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم فصلى بالناس ست ركعات (١) بأربع سجدات. [١٠٥٢]

• مُسْلِمٌ [١٠/ ٩٠٤] فيها عَنْه.

١٤٣٢ - وروي عن علي - رضي الله عنه - عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "صلاة الكسوف ثمان ركعات في أربع سجدات". [١٠٥٣]

• مُسْلِمٌ [١٨/ ٩٠٨] فِيهَا عَنْهُ (٢).

١٤٣٣ - وعن عبد الرحمن (٣) بن سمرة كسفت الشمس في حياة رسول الله


(١) أي: صلى ركعتين، في كل ركعة ثلاث ركوعات.
وهذه الرواية - مع ورودها في "صحيح مسلم" -؛ فإنها شاذة، وكذلك حديث ابن عباس بعده، وحديث أبي بن كعب (١٤٩٢)؛ كله شاذ؛ لمخالفته لحديث عائشة، وابن عباس المتقدمين (١٤٨٠/ ١٤٨٢).
وقد حققت ذلك في جزء مفرد في "صلاة الكسوف".
(٢) هي رواية شاذة - أيضًا -؛ فانظر التعليق السابق.
(٣) في الأصل: (جابر)؛ ثم صححت في الهامش إلى (عبد الرحمن). (ع)

<<  <  ج: ص:  >  >>