والصواب: {ملك}؛ كما في "السنن". ويؤيده قول أبي داود في آخر الحديث أنه قراءة أهل المدينة؛ كما يأتي. (٢) هو: ما يرد به الحر والبرد من المساكن. (٣) أي: آخر أضراسه. (٤) وقال: "هذا حديث غريب، إسناده جيد، أهل المدينة يقرأون: {ملك يوم الدين} وإن هذا الحديث حجة لهم". قلت: وإسناده حسن. (٥) فيه إشارة إلى تكرر استسقاء عمر بدعاء العباس - رضي الله عنهما -. وفيه حجة بالغة على الذين يتأولون فعل عمر؛ بأنه إنما ترك التوسل به صلى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ إلى التوسل بعمه؛ بيانًا لجواز التوسل بالمفضول، مع إمكان التوسل بالفاضل!! فإننا نقول: لو كان الأمر كما يزعمون؛ لفعل ذلك مرة واحدة، ولَمَا استمر عليه كما استسقى وهذا ==