للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وسلم - ضاحكا حتى أرى منه لهواته (١) إنما كان يتبسم فكان إذا رأى غيما أو ريحا عرف في وجهه. [١٠٧٣]

• مُتفَق عَلَيْهِ [خ ٤٨٢٨ م (١٦/ ٨٩٩] في الاسْتِسْقَاءِ (٢) عَنْهَا [٥٠٩٨]).

١٤٥٨ - وقالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عصفت الريح قال: "اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به" وإذا تخيلت (٣) السماء تغير لونه وحرج ودخل وأقبل وأدبر فإذا مطرت سري عنه فعرفت ذلك عائشة - رضي الله عنها - فسألته؟ فقال: "لعله يا عائشة كما قال قوم عاد: {فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا: هذا عارض ممطرنا}؟ [١٠٧٤]

• مُتفَق عَلَيهِ [خ (٣٢٠٦) م (١٥/ ٨٦٦)] عَنْهَا.

وفي رواية: ويقولُ إذا رأَى المطرَ: "هذا رحمةٌ".

• مُسْلِمٌ [١٤/ ٨٩٩] عَنْهَا.

١٤٥٩ - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مفاتيح الغيب خمس ثم قرأ: {إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث … } الآية. [١٠٧٥]

• البخاري [٨/ ٢٩] عَنِ ابنِ عُمَرَ.

١٤٦٠ - وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليست السنة بأن لا


(١) أي: اللحمة المشْرِفة على الحلق، أهو ما بين منقطع الحلق من أعلى الفم؛ والجمع: لهوات.
(٢) إنما أخرجه البخاري في (التفسير)، (الأدب)! (ع)
(٣) قال في "القاموس": "تخيلت السماء: تهيأت للمطر".

<<  <  ج: ص:  >  >>