للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤٧٣ - وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله عز وجل يقول يوم القيامة: يا ابن آدم مرضت فلم تعدني قال: يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين؟ قال: أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده؟ أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده؟ ابن آدم استطعمتك فلم تطعمني قال: يا رب كيف أطعمك وأنت رب العالمين؟ قال: أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه؟ أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي؟ يا ابن آدم استسقيتك فلم تسقني قال: يا رب كيف أسقيك وأنت رب العالمين؟ قال: استسقاك عبدي فلان فلم تسقه أما علمت إنك لو سقيته لوجدت ذلك عندي". [١٠٨٨]

• مُسْلِمٌ [٣٤/ ٢٥٦٩] لِي الأدَبِ، وَالتّرْمِذِيُّ (١) في الزُّهدِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.

١٤٧٤ - وقال ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على أعرابي يعوده وكان إذا دخل على مريض يعوده قال: " لا بأس طهور إن شاء الله - تعالى - "، فقال له: "لا بأس طهور إن شاء الله". قال: كلا بل حمى تفور على شيخ كبير تزيره القبور. فقال: له النبي صلى الله عليه وسلم "فنعم إذا". [١٠٨٩]

• البخاري [٥٦٦٢]، وَالنسائِيُّ [الكبرى ١٠٨٧٨] في الطبِّ (٢) عَنْهُ.

١٤٧٥ - وقالت عائشة رضي الله عنها: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا


= في "سنن الترمذي" (٩٦٧).
وإليه - مع مسلم - عزاه المزي في "تحفة الأشراف" (٢/ ١٣٧)، والصدر المناوي في "كشف المناهج" (ق ١٥٧)، والله أعلم! (ع)
(١) لم نجده عند الترمذي، وما نخالة فيه! (ع).
(٢) بل رواه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (ع).

<<  <  ج: ص:  >  >>