للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤٨٢ - وقال: "ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه" [١٠٩٧]

• متْفَق عَلَيْهِ عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنهُ -: البخاري [٥٦٤١ - ٥٦٤٢] في الطبِّ، مسلم [٥٢/ ٢٥٧٣] فَي الأدَبِ.

١٤٨٣ - وقال: "إني أوعك (١) كما يوعك رجلان منكم". قال: فقلت: ذلك لأن لك أجرين؟ فقال: " أجل ". ثم قال: " ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حط الله سيئاته كما تحط الشجرة ورقها" [١٠٩٨]

• مُتفَق عَلَيْهِ [خ ٥٦٤٧ م ٢٥٧١] فِيهِمَا عَنِ ابن مَسْعُودٍ.

١٤٨٤ - وقالت عائشة رضي الله عنها: ما رأيت أحدا الوجع عليه أشد من رسول الله صلى الله عليه وسلم. [١٠٩٩]

• مُتَّفَقٌ عَلَيهِ [خ (٥٦٤٦) م (٤٤/ ٢٥٧٠)، فِيهِمَا عَنْهَا [الكبرى ٧٤٨٤]، ق [١٦٢٢]).

١٤٨٥ - وقالت: مات النبي صلى الله عليه وسلم بين حاقنتي (٢) وذاقنتي فلا أكره شدة الموت لأحد أبدا بعد النبي صلى الله عليه وسلم. [١١٠٠]

• البُخَارِيُّ [٤٤٤٦] في الوَفَاةِ النبَوِيةِ عَنْهَا.

١٤٨٦ - وقال النبي صلى الله عليه وسلم: " مثل المؤمن كمثل الخامة من الزرع تفيئها الرياح تصرعها مرة وتعدلها أخرى حتى يأتيه أجله ومثل المنافق كمثل


(١) الوعك: حرارة الحمى وألمها.
(٢) الحاقنة: الوهدة المفخفضة بين الترقوتين.
والذاقنة: الذقن.

<<  <  ج: ص:  >  >>