للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• التِّرْمِذِيُّ (١) [٢٩٩١] في تَفْسِيرِ النساء عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيدٍ، عَنْ أمِّهِ، عَنْهَا.

١٥٠٣ - وعن أبي موسى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا يصيب عبدا نكبة فما فوقها أو دونها إلا بذنب وما يعفو الله عنه أكثر وقرأ: {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير}. [١١١٨]

• التّرْمِذِيُّ [٣٢٥٢] في تَفْسِيرِ الشُّورَى عَنْه، وَقَالَ: غَرِيبٌ (٢).

وَفِيهِ مَجْهُولٌ.

١٥٠٤ - وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن العبد إذا كان على طريقة حسنة من العبادة ثم مرض قيل للملك الموكل به: اكتب له مثل عمله إذا كان طليقا حتى أطلقه أو أكفته (٣) إلي". [١١١٩]

• أَحْمَدُ [٢/ ٢٠٣] مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرٍو بِسَنَدٍ جَيِّدٍ.

وفي رواية: "فإن شفاه؛ غسَّله وطهَّره، وإِنْ قبضَه؛ غفرَ له ورَحِمه".

• أَحْمَدُ [٣/ ١٤٨] عَنْهُ (٤).


(١) وقال: "حديث حسن غريب".
قلت: وإسناده ضعيف؛ من أجل علي بن زيد - وهو ابن جدعان -؛ وهو ضعيف، وأمية - وهي: زوجة أبيه -، ولم يرو عنها غيره، فهي مجهولة.
ومن هذا الوجه: رواه أحمد - أيضًا - (٦/ ٢١٨).
(٢) أي: ضعيف، وعلته: أنه من رواية عبيد الله بن الوازع: حدثني شيخ من بني مرة - وهما مجهولان -.
(٣) أي: أقبضه.
(٤) وروى - كذلك - (٢/ ١٨٤ - ١٩٤ - ١٩٨ - ٢٠٥) الأول منهما من طريق أخرى نحوه، وإسناده صحيح، وصححه الحاكم (١/ ٣٤٨)، ووافقه الذهبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>