للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥٤٣ - وقال: "لا يتمنى أحدكم الموت ولا يدع به من قبل أن يأتيه إنه إذا مات انقطع عمله وإنه لا يزيد المؤمن عمره إلا خيرا". [١١٣٤]

• مُسْلِمٌ [١٣/ ٢٦٨٢] عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ في الدُّعَاءِ.

١٥٤٤ - وقال: "لا يتمنين أحدكم الموت من ضر أصابه فإن كان لابد فاعلا فليقل: اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي" [١١٣٥]

• مُتَّفَقٌ عَلَيهِ [خ (٥٦٧١) م (١٠/ ٢٦٨٠)] عَنْهُ فِي الدُّعَاءِ.

١٥٤٥ - وعن عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه الموت قبل لقاء الله، فقالت عائشة - رضي الله عنها -: إنا لنكره الموت قال: "ليس ذلك ولكن المؤمن إذا حضره الموت بشر برضوان الله وكرامته فليس شيء أحب إليه مما أمامه فأحب لقاء الله وأحب الله لقاءه وإن الكافر إذا حضر بشر بعذاب الله وعقوبته فليس شيء أكره إليه مما أمامه فكره لقاء الله وكره الله لقاءه (١) ". [١١٣٦]

• البخارِيُّ [٦٥٠٧] فِي الرِّقَاقِ عَنْ أَنسٍ، وَمُسْلِمٌ [١٥ - ١٦/ ٢٦٨٤] في الدُّعَاءِ عَنْ عَائِشَةَ.

١٥٤٦ - وقال أبو قتادة - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر عليه بجنازة فقال: "مستريح أو مستراح منه" فقالوا: يا رسول الله ما المستريح والمستراح منه؟ فقال: " العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا وأذاها إلى رحمة


(١) قال التبريزي: "وفي رواية عائشة والموت قبل لقاء الله .. ".
قلت: يعني: عند مسلم (٨/ ٦٥)، وعلقه البخاري (٤/ ٢٣٢)، ولكنه لم يسق لفظه.

<<  <  ج: ص:  >  >>