للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تحضره الملائكة فإذا كان الرجل صالحا قالوا: اخرجي أيتها النفس الطيبة كانت في الجسد الطيب اخرجي حميدة وأبشري بروح وريحان ورب غير غضبان فلا تزال يقال لها ذلك حتى تخرج ثم يعرج بها إلى السماء فيفتح لها فيقال: من هذا؟ فيقولون: فلان فيقال: مرحبا بالنفس الطيبة كانت في الجسد الطيب ادخلي حميدة وأبشري بروح وريحان ورب غير غضبان فلا تزال يقال لها ذلك حتى تنتهي إلى السماء التي فيها الله.

فإذا كان الرجل السوء قال: اخرجي أيتها النفس الخبيثة كانت في الجسد الخبيث اخرجي ذميمة وأبشري بحميم وغساق (١) وآخر من شكله أزواج (٢) فما تزال يقال لها ذلك حتى تخرج ثم يعرج بها إلى السماء فيفتح لها فيقال: من هذا؟ فيقال: فلان فيقال: لا مرحبا بالنفس الخبيثة كانت في الجسد الخبيث ارجعي ذميمة فإنها لا تفتح لك أبواب السماء فترسل من السماء ثم تصير إلى القبر". [١٦٢٧]

• ابن ماجه (٣) (٤٢٦٢) - واللفظ له -، والنسائي في الجنائز [٤/ ٨ - ٩] وزاد فيه: "فيأتون به أرواح المؤمنين فيسألونهُ: ماذا فعل فلان؟ … " الحديث.

١٥٧١ - وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا خرجت روح المؤمن تلقاها ملكان يصعدانها ". قال حماد: فذكر من طيب ريحها وذكر المسك قال: "ويقول أهل السماء: روح طيبة جاءت من قبل الأرض صلى الله عليك وعلى جسد كنت تعمرينه فينطلق به إلى ربه ثم يقول: انطلقوا به إلى آخر الأجل ". قال: " وإن الكافر إذا خرجت روحه " قال حماد: وذكر من نتنها وذكر لعنها. " ويقول أهل السماء:


(١) ما يغسق - أي: يسيل - من صديد أهل النار.
(٢) أي: أصناف.
(٣) بسند حسن، وكذا رواه أحمد (٢/ ٣٤٤ - ٣٤٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>