ولا يلزم من ذلك أن يكون القبر مسطحًا؛ لإمكان تكويم الحصى على القبر حتى يكون مسنَّمًا؛ فلا منافاة حينئذ بين هذا الحديث - إن صح - وبين الحديث الصحيح المتقدم (برقم: ١٦٩٥)! (٢) بإسناد ضعيف؛ فيه عمرو بن عثمان بن هانئ، وهو مجهول الحال، وهذا معنى قول الحافظ فيه مستور". (٣) وكذا رواه أحمد (٤/ ٢٩٧)، وإسناده صحيح - أيضًا -. (٤) وكذا مالك في "الموطإ" (١/ ٢٣٨/ ٤٥) بلاغًا. وأما أبو داود (٣٢٠٧)، وابن ماجة (١٦١٦)؛ فروياه بإسناد حسن، وكذا رواه أحمد (٦/ ٥٨، ١٦٨ - ١٦٩، ٢٠٠ - ٢٦٤)، وأبو نعيم في "تاريخ أصبهان" (٢/ ١٨٦). وله عند أحمد - (٦/ ١٠٠، ١٠٥) - طريق أخرى عن عمرة، عن عائشة. فالحديث صحيح. =