للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٧٢٤ - وقال بشير بن الخصاصية: قلنا: إن أهل الصدقة يعتدون علينا أفنكتم من أموالنا بقدر ما يعتدون؟ قال: " لا " [١٢٥٤]

• أبو داود (١) [١٥٨٦] عنه فيها.

١٧٢٥ - وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "العامل على الصدقة بالحق كالغازي في سبيل الله حتى يرجع إلى بيته". [١٢٥٥]

• الترمذي [٦٤٥] فيها عن رافع بن خديج، وقال: حسنٌ (٢)

١٧٢٦ - وقال: "لا جلب ولا جنب (٣) ولا تؤخذ صدقاتهم إلا في دورهم". [١٢٥٦]

• أبو داود (٤) [١٥٩١] فِيهَا مِنْ رِوَايَةِ عَمْرِو بْنِ شعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ، وَمِنْ رِوَايَةِ عِمْرَان بْنِ حصين ببعضه.


(١) قلت: وإسناده ضعيف؛ فيه دَيسَمُ؛ رجل من بني سدوس؛ قال الذهبي: "لا يُدْرَى من هو؟! "؛ وانظر "ضعيف أبي داود" (٢٧٧).
(٢) وهو كما قال؛ فإن ابن إسحاق - وإن كان عنعنه عنده وعند أبي داود -؛ فقد صرّح بالتحديث في رواية لأحمد (٤/ ١٤٣).
(٣) الجلب في الزكاة: أن ينزل الساعي محلًّا بعيدًا عن الماشية، ولا يأتي مياههم وأماكنهم لأخذ الصدقات، ولكن يأمرهم أن يجلبوا نعمهم إليه.
والجنب في الزكاة: أن ينزل الساعي بأقصى محال إبل الصدقة، ثم يأمر بالأنعام أن تحضر، وكلاهما منهي عنه؛ لما فيه من المشقة على المزكين.
(٤) ورجاله ثقات؛ وفيه عنعنة ابن إسحاق، ولكن قد صرح بالتحديث عند أحمد (٢/ ٢١٦)، وتابعه - عنده - (٢/ ٢١٥) عبد الرحمن بن الحارث بن عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة، عن عمرو بن شعيب، فالإسناد به حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>